عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    09-Dec-2019

حملة إنجاز لقادة الأعمال الحوامدة للطلبة: لاحقوا شغفكم وتابعوا التطور في الحياة

 

عمان- الغد – يقول بشار حوامدة الرئيس التنفيذي لشركة “مينا آيتك” للحلول التكنولوجية، وتحديدا أنظمة الموارد البشرية، إنه لاحق شغفه حتى وصل إلى الدمج بين التكنولوجيا والرياضة.
حوامدة الذي تحدث لطلاب الصف التاسع في مدرسة معاذ بن جبل للبنين، ضمن حملة قادة الأعمال التي تنفذها مؤسسة “إنجاز”، ذكر أن هوايته وشغفه عندما كان في عمرهم كانا كرة القدم، التي كانت تشكل حياته، فطوال فترة دراسته كان يلعب الكرة.
ويكمل الحوامدة أنه لعب لنادي الوحدات في الفئات العمرية 18،16،14، حتى أنه في فترة التوجيهي كان يستيقظ باكرا ليذهب للعب الكرة، وعلى الرغم من ذلك حصل على معدل يؤهله لدراسة تخصص الكمبيوتر في جامعة مؤتة.
في الجامعة أسس فريقا للعب الكرة شارك في العديد من البطولات، وبقي مخلصا لشغفه في الرياضة، فهو يؤمن أن الموهبة في الإنسان تجعله مميزا.
“في الجامعة بدأت تستهويني أمور الكمبيوتر والتكنولوجيا بشكل عام، فأصبحت لدي هوايتان، هما البرمجة وكرة القدم، وتخرجت من الجامعة بتقدير جيد، ثم تخرجت من الجامعة في الفترة التي ظل الناس يقولون إنه من الصعب الحصول على وظيفة”.
يقول الحوامدة إنه جلس في المنزل 4 أيام فقط، ثم عمل في شركة مبرمجا براتب 75 دينارا، وكان شعاره أنه مبرمج بسيط لكن ذكي، والأهم من ذلك هو الصدق بالتعامل مع الزبائن والمشاكل التي يواجهونها.
ظل الحوامدة يفكر أن الأنظمة والبرامج الأجنبية مكلفة، في حين أن الأنظمة المحلية أقل سعرا واحترافا، حتى أسس نظاما للموارد البشرية بالعزم والإصرار على الرغم من كل المحبطات حوله.
أصبح هذا النظام، وفقا للحوامدة، من أكثر الأنظمة فعالية، وهو مستخدم حاليا في كبرى الشركات المحلية والعالمية، والشركة أصبح لها 18 فرعا في مختلف الدول العربية، وتشغل 250 موظفا ويستفيد منها نحو 3 آلاف زبون.
ويقول الحوامدة إنه يهتم بخريجي الجامعات الجدد، حتى أن أحدهم بات حاليا مدير فرع الكويت، وآخرين باتوا مديري دوائر وأقسام في الشركة، مشيرا إلى أن المبرمج الذي كان صغيرا استطاع عمل شيء مختلف في حياته.
ويقول إن أهم متطلبات التوظيف لديه تكمن في السلوك والشخصية وإجادة اللغة الإنجليزية التي باتت من متطلبات العصر الحديث.
ويكمل الحوامدة مسيرته؛ إذ خاض انتخابات جمعية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات “إنتاج”، لـ3 دورات متتالية، وكان يفكر بتطوير القطاع وتطوير قدرات الشباب فيه، من خلال التعاون بين الشركات، لتصبح الآن من أهم الجمعيات التي تعمل في قطاع التكنولوجيا.
ويضيف الحوامدة، أنه عاد إلى نادي الوحدات قبل 8 أعوام، يحضر المباريات ويشاهد اللاعبين، ثم بدأ بدعم النادي إلى أن استوهته فكرة خوض انتخابات النادي، قبل 4 أعوام صار نائبا للرئيس، ومنذ نحو عام، أصبح رئيسا للنادي.
فكر بطريقة يدمج فيها الرياضة بالتكنولوجيا، حتى طور متجرا إلكترونيا للنادي ومنتجاته، مستفيدا من خبرته في المجالين الرياضي والتكنولوجي.
ونصح الحوامدة الطلاب بالاطلاع على وظائف المستقبل، وملاحقة شغفهم في الحياة.
يُذكر أن حملة قادة الأعمال هي أحد برامج مؤسسة إنجاز التي أطلقتها العام 2008 تحت رعاية الملكة رانيا العبد الله، وتنفذها “إنجاز” للعام الثاني عشر على التوالي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص الأردني، وتم إطلاق الحملة هذا العام بالتعاون مع مشروع دعم الفرص الاقتصادية للمرأة في الأردن LEAP التابع للحكومة الكندية، وبشراكة إعلامية مع صحيفة الغد وراديو هلا.